يا عنيــــــــــدة.
قال مابـــكِ ياعنيــــــــــــــــــــدة قلبي وعقلي ومشواري
إنه لايعلـــــــــم أين وصلت بي بنـــــــات أفكـــــــــــــاري
هو لا يعلــــــم أن عنـــــــادي وعزمي وإصـــــــــــراري
هي التي خيّرتنـــــــي بيـــن أقداره وأقـــــــــــــــــداري
أمعـــــــك قيود لتكبلنــــي وتسعى في إذعـــــــــــــاري
أم أنك تريــــــــد أن تقبلني وتسعـــــــى بإغرائـــــــــــي
في كلا الحالتيـــــــن أنا لا أريـــــــــــــدك ياأول سمّاري
إن كنــــت العنيــــــدة فيجب عليك إعادة إعمـــــــــــاري
حتى لا أكـــــــون عنيـــــدة وتسعى في إنكــــــــــــــاري
أتريــــــد أن تبقى وحيــــــدا أم ستبحــــر في بحــــاري
عالمـــــي عميق ياهذا أنصحك بالإبتعـــــــــاد عن داري
أمــــا آن الآوان لك أن تحمل عنــــي كــــــل أوزاري
أتريدني قول أحبك لن أقولها حتى تعرف حجمي ومقداري
ألزمتـك أن تعرف قيمة ذاتي ولا يحق لك إلزامــــــي
إلى متى ستظل يارفيقي وأنت تتسلل في اختبـــــاري
إلى متى ستظـــــل تلهــــو بأعصــــابي وأوتــــــاري
أمــــــا آن لك الآوان أن ترحــــــل عن مســـــــاري
أحببتـــــك يومــــا ياشريكــــي وقدمـــــت لك أزهاري
لم أكـــــن مجبرة على حبـــــك ولم يتــــم إشعــــــاري
أحببتـــــك لأني أريد حبـــك وشـــــــاهد ذلك زوّاري
كنتَ العشــــيق كنتَ الرفيــــــق كنتَ شمعـــــــة داري
أنظـــــر أين وصلنــــا الآن وكيف تبعثـــــرت أسراري
أيحـــــق لك ما فعلـــــت أم أنك ضمنـــــــــت اغتفاري
سأظــــــل العنيـــــدة حتى تتعلم كيف تحافظ وتداري
ولو أخطأت يومـــــا فلن أجعلك تسمـــــــع اعتذاري
أنت من أدخلّتنــــــي عند الطبيــــب النفســـــــــاني
وأنت تعرف ما حلّ بي ولكن تجهــــــل مقــــــداري
ستعــــلم غدا أين هو مكانك وأين هو مكـــــــــــاني
لن أرحمــــــك يا شريكي ولن أسمــــــح لك بإلجامي
فأنت من بدأ بالحــــرب ولست أنا الجانـــــــي
نسرالعروب
منتقـــــول